ها هو ذا رمضان يودعنا
حاملا معه أياما سعيد وذكريات لا تنسى
ذكريات كانت لنا منارا يقودنا لدرب الهداية..درب الرحمن..راح مودعا لنا .. من شرق وطننا العربي إلى غربه
بعد أن حملنا فوانيسه وفرحنا به..
ولكنه بالرغم من ذلك كان كريما حتى عند رحيله..
إذ ترك لنا هدية جميلة جدا..
حتى أنها من جمالها أنستنا رحيله...
ترك لنا {العيد} كبصمة لا تنسى أبدا..
فها نحن ذا قد ودعنا رمضان ونفحاته الأخيرة لنهتم لشراء الجديد والإكتساء بالطيب..ها نحن ذا أمام باب العيد السعيد الذي قد تم إعلان غدوه لنظهر بأبهى حلة..
السعادة تغمر قلب كل منا..
إختلطت مشاعر الحزن على رحيه مع مشاعر الفرحة بالعيد..ولكن الفرح يطغى بكل الأحوال..
فها نحن قد جهزنا معداتنا للترحيب به..
فهل عساكم ودعتموه؟؟
كل عام وأنتم بخير وعساكم من عواده
يقفل القسم لحين قرار محيه وإلغائه
وداعا يا رمضان .. وداعا خيمة رمضان
ليس منقولا وبرعاية حملة الإبداع لمحاربة المنقوول
والسلام عليكم
:11: