قصة قصير الذيل.................................^_^

قصتي من قصص الخيال بها عبرة جميلة....نبدأ......عاش في الزمن القديم فلاح فقير له ثلاثة ابناء. وكان اكبرهم اسمه (ارشد)ضخم الجسم احمر البشرة ساذجا طيب السريرة و كان اوسطهم اسمه (امجد) نحيف الجسم اصفر الوجه حسودا شريرا اما اصغرهم اسمه (اسعد) فقد كان ابيض البشرة قصير القامة يكاد يشبه الأقزام حتي ان القوم اطلقوا عليه لقب (قصير الذيل) ولكنه كان علي جانب كبير من الذكاء و الخيث والدهاء. ويوم اصبح هؤلاء الأبناء قادرين علي العمل قال لهم ابوهم:عليكم يا ابنائي ان تتركوا هذا الكوخ الذي ولدتم فيه و ان تضربوا في طول البلاد و عرضها سعيا وراء الرزق فالحياة في هذه القرية صعبة و العمل فيها قليل. واتفق ان كان الملك في تلك الضاحية قصر ريفي جميل المنظر دقيق الصنع كثير الزخرف وافر الشرفات و النوافذ فحدث في ليلة من الليالي ان انثقبت من الأرض بإزاء تلك الشرفات والنوافذ شجرة عظيمة ملتفة الغصون والأوراق حجبت نور الشمس عن القصر.ولم يكن من السهل ان تطرح تلك الشجرة ارضا فما من فاس اهوي بها اقوياء الحطابين علي جذعها الا تحطمت وما من غصن قطع منها الا نبت غصنان في مكانه. وكان الملك قد اعلن انه يمنح ثلاثة اكياس من الذهب لمن ينقذه من هذه الشجرة الضخمة فما استطاع احد ان يظفر بالجائزة فأذعن الملك لواقع الحال و امر ان يضاء القصر في رابعة النهار. وكان الملك قد اعلن انه يمنح جائزة سنية و لقبا من الألقاب الشريفة لمن يستطيع ان يحفر في فناء القصر بئرا عميقة توفر الماء للقصر و سكانه طول العام, ذلك ان الماء كان قد شح في تلك الضاحية فما كسب احد الجائزة. ولما ضاقت بالملك الحيل عن تحقيق امنيته الكبري من تحطيم تلك الشجرة و حفر بئر ماء اذاع انه يمنح يد ابنته و نصف مملكته لمن يتغلب علي الشجرة فيطرحها ارضا و يقوي علي الصوان فيفجر منه الماء. فانهال علي تلك الضاحية جمهرة من العمال الأشداء و في يد كل منهم فأس و معول جاءوا من مختلف البلدان يحاولون القيام بما يطلب الملك رجاء ان يشاركوه في الملك و يحصلوا علي يد ابنته الجميلة.وطال الحديث الناس في هذا الموضوع و تساءل الإخوة الثلاثة ماذا لو رضى ابوهم وذهبوا يجربون هم ايضا حظهم السعيد والحق انهم ما كانوا يطمحون الي ما يطمح اليه الاخرون وانما كان كل همهم ان يجدوا في القصر عملا يزاولونه ويدبر لهم بربح جزيل فوافق الوالد علي مطلبهم فذهبوا يجدون في السير قصر الملك. وبعد قليل توغلوا في الغابة من الصنوبر كانت تكسو جبلا من الجبال فطرق اسماعهم صوت فأس يعقبها اصوات اغصان تتساقط فقال الصغير اسعد:يدهشني ان يحطم القوم الأشجار في رؤوس الجبال فقال له امجد بلهجة جافة:يدهشني الا تدهش انت من كل شئ فالجاهل يري كل شئ امرا عجيبا!. فلم يحفل اسعد بهذا القول واندفع يصعد في الجبل و يجري الي مصدر الصوت فلما وصل الي رأس الجبل فماذا تظنون انه وجد؟...لتعرفوا تابعوني في الجزء القادم ولا تنسوا التعليقات اليوم لأني سأكمل جزءا من القصة غدا بإذن الله دمتم بخير بااااي

قصة رائعة حقا مشكورة يا مبدعتنا
في انتظار المزيد من انجازاتك الرائعة
دمتي بخير ^_^

شكراااااااااااا عاشقة كاكي الغالية صديقتي الحبيبة اشكرك انك اول واحدة ترد علي موضوعي يا سكــــــــر والله احبــــــــــــــك اشكرك مرة اخري علي مرورك الي نور الموضوع

يسلمو عالقصة الرائعة
طيب رح اروح اكمل قراءة الجزء الثاني
و مشكورة عالمجهود

شكرا لك ع القصة الرائعه

سلمت يداك ع الموضوع

واصلي تقدمك و ابداعك

يسلموووو ~محبة الانمي~ علي مرورك الحلو

قصه معبره منمن تسلمي يا قمر تستحق تقيم حلو مثل صاحبتها
مبدعه حقا اتمنى لكي مزيدا من التقدم والتميز والرقي الى اعلى المراتب استمري