مات فيه شقيقه وأصيب ستة آخرون
نايف عبدالله العنزي الطالب في الصف الخامس الابتدائي لم يكن يعلم أنه يرسم قدره القادم
عندما كان يقوم برسم سيارتين تصطدمان وجهاً لوجه.
كان نايف ذو الاثني عشر عاماً يهرول برسوماته مسرعاً لشقيقاته واشقائه ووالدته ووالده
داخل المنزل قائلاً: لهم انظروا مخاطر الحوادث سوف اعطي هذه الرسمة لأستاذي في المدرسة ليعلقها في فصلنا.
لكن القدر لم يمهل نايف طويلاً ليلقى حتفه في حادث سير مروع شرق الرياض مع سبعة من اقاربه
منهم ثلاثة من اشقائه واثنين من ابناء خالته واثنين من اقاربه ليترك لأسرته فقط ذكريات رسوماته
يرحمه الله قبل الحادث بيوم.
قصة واقعية شهدتها "الرياض" هذا الاسبوع تجسد مخاطر الحوادث المرورية المروعة،
راح ضحيتها الطفل نايف اثنا عشر عاماً وشقيقه نواف احد عشر عاماً
ولايزال اشقاء فيصل (24) سنة وشقيقه عبدالإله (17) سنة في العناية المركزة جراء هذا الحادث
كما اصيب اربعة من اقاربهم كانوا يرافقون نايف واشقاءه بعد خروجهم من مناسبة زواج احد اقاربهم
الساعة الواحدة بعد منتصف الليل باتجاه منزلهم على أمل
أن يعود نايف صباحاً برسمته المعبرة لأستاذه عن الحوادث المرورية
لكن سيارة مسرعة جاءت بعكس السير لتصطدم وجهاً لوجه
بالسيارة التييركبها نايف مع اخوته وأقاربه وتحدث هذه المأساة الإنسانية.
والد نايف المواطن عبدالله محمد العنزي قال: هذا قضاء الله وقدره..
ولا مرد له وسأل الثواب لكل من واساه في مصابه.