قبل كل شئ...................................السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
كيف حالكم يا أعضاء؟؟ أرجو ان تكونو دائما سعداء وبصحة جيدة
اليوم جئت لكم بقصة غريبة أرجو أن تعجبكم(من تأليفي)
المهم.....ركزوا جيدا في القصة فأنا و لأول مرة في حياتي انشر قصة قد ألفتها
وسأعرض لكم مقدمة كتبتها على أساس أن هناك أناس لاأعرفهم سيقرؤن القصة فأرجو ألا تعتبروا الكلام موجه لكم .....ولا تنزعجوا
المهم
المقدمة :مرحبا...بك أو بك أو أيا تكون ،هل تعرفت علي؟ قد أكون كاتبة مغمورة ولكن ليس إلى درجة ألا يعرفني أحد..لطالما تمنيت أن يعترف أحد بي . أو أن يناديني الناس ب(العبقرية)...أوه، يبدو أنني سرحت في الخيالات مجددا.فيجب أولا أن أنهي دراستي ثم ابحث عن هواية بعد تحقيق التفوق...المهم...نأتي للقصة..بصراحة، لا أدري أهي من صنع خيالي كما ادعي أم أنها محض تصوير لما يحدث حولي:قصتي تتضمن معرفة لمختلف أنواع الإنسان، لاتفهمون؟.دعوني اوضح:في مختلف البلدان وفي جميع الأماكن ...توجد الطبقات في الشعب دائما.هناك الطبقة المنخفضةوهي الأقل شعبيةو نادرا ما يحسب لها حساب ، و المرتفعة وهي التي لا ينساها الجميع ولها كلمة مسموعة للكل ،و الوسطى التي بين الاثنين ..وفي بعض الدول يكون الفقر عاما وشاملا ، وفي أخرى تجد الرفاهية للكل . والأكثر إثارة للمشاكل هي الدول التي بعضها كالأولى و الأخرى كالأخيرة .و تجد الدول الفقيرة يكون أبنائها أكثر احتمالا لظروف العيش الصعبة لأنها اعتادت عليها . وأبناء الدولة الغنية يستطيعون تدارك الأمر بحفنة من النقود ، ولكنهم لا يقوو على حياة البؤس........ ونقطي هي : مهما كان الإنسان قويا قسيجد من هو أقوى منه و مهما كان غنيا سيجد من هو أغنى منه .... وفي النهاية......سيظل الإنسان إنسانا ضعيفا وفقيرا إلى ربه-سبحانه وتعالى- فهو خلقه فأحسن خلقه و أبدع في تصوير ماحوله
مجرد فتاة....تعشق الغموض
القصة : * محرد رحلة *
ها قد أشرقت شمس يوم جديد على مدينة(روكوساوا) . تلك المدينة التي تشعرك بأنك داخل بعد آخر غير بعدنا على كوكب الأرض وفي كل صباح عندما يبدأ الناس أعمالهم هناك يخيل للجميع أن شلالات نياجرا قد غيرت موقعها "افتح عينيك...افتح عينيك" صدر صوت منبه غرفة (شيرا أوسوما) فأغلق المنبه على عجل وهب من السرير فرحا فاليوم لا يتكرر في السنة ، فاليوم سيأتي والدا (شيرا) من السفر ليحضرا عيد ميلاده فدائما يسافر والداه ولا يأتيان إلا لحضور حفل عيد ميلاده، ولا عجب في الأمر فعائلة(أوسوما)فاحشة الثراء ويجب على الوالدان توفير المتطلبات المادية ولم يفكرا يوما بتوفير المتطلبات المعنوية ،فلا فكر السيد (فوجي) المحترم أن يسأل ابنه عن أية مشكلة قابلته سواء في المنزل أو في المدرسة ولا فكرت السيدة(سوكو) الفاضلة التكلم مع ابنتها عن ماقد تواجهه من صعوبات في سن المراهقة . وتلك هي مشكلة (شيرا) وما يضايقه...هو لايهمه الشهرة أو المال ، بل يهمه حنان والدته و عطف والده ....خاصة وهو الآن في الرابعة عشرة ،ففي كل يوم يأتي تزداد رغبة (شيرا) في التعويض عن طفولته .....فهو لم يشعر بها قط أما (ميسوزو) شقيقة (شيرا) الكبرى ،فعدم وجود والديها في المنزل يروق لها كثيرا..فهي لاتطلب شيئا إلا وتجده أمامها ولديها الكثير من الصديقات الاتي لا يطمعن إلا بمجوهراتها و هداياها التي تمطرهن بها و لا تبخل عليهن بها .... ودائما ما تقيم حفلات صاخبة في القصر ليلا ، ولا يستطيع (شيرا) المسكين النوم ولا حتى التفكير بهدوء ...و لا يحق له التكلم ، فصاحبة الثمانية عشر عاما(تعيش سنها) (تريد الحرية) مبدئها هي وكل من يأتي حفلاتها .....ارتدى (شيرا) ملابس المدرسة ونزل بسرعة كبيرة فوجد فوجد خادمه ويطلق الجميع على خادمه (حمص) لا أعرف السبب ولكن (حمص) نفسه لايعترض على اللقب، مد (شيرا) يده ليصافح (حمص) بفرح وقال" حمص حبيبي ، كيف حالك؟ ، الحمد لله؟ إلى اللقاء" و انطلق راكضا دهش (حمص) وقال بإرتباك"إلى أين يا سيدي؟....لم تتناول إفطارك بعد" رد (شيرا) من بعيد و هو ينادي بمرح"لست جائعا" و انطلق راكضا نحو بوابة أسرته الضخمة ناسيا أن (ايتو) السائق المخلص للعائلة و المحب ل(شيرا) ينتظره على باب سيارة $الليموزين$ الخاصة ب(شيرا) حتى يوصله للمدرسة ككل يوم ، لم بندهش(ايتو) فهو يعلم معنى اليوم بالنسبة ل(شيرا) فابتسم بحنان وهو ينظر إليه وهو يجري فرحا ومبتعدا عن القصر و قال"(شيرا) فتى رائع ولكن لا أحد يهتم به ...حتى والده" ومشى ببطء ليدخل بيت الخدم الخاص به و بزملائه من الخدم في القصر، قد يكون (ايتو) أكثر من يثق بهم والد (شيرا) السيد (فوجي). ولا تستغرب إن قلت لك أن (شيرا) يحبه أكثر من والدته .فهو دائما يستمع له ولايتأخر في تقديم النصائح له و لأن شيرا ليس لديه أصدقاء ...فهو يعتبر (ايتو) البالغ من العمر خمسا و خمسين عامل صديقه أعز أصدقائه.......انطلق (شيرا) راكضا إلى مدرسته..و ما إن ابتعد قليلا عن بوابة قصر عائلته حتى وجد امرأة عجوز تجلس على قارعة الطريق ..اقترب (شيرا) من المرأة ..فقالت"أأنت وحدك يا صغيري؟" رد (شيرا) بدهشة "نعم!!..لم تسألين أيتها الجدة؟" أتريدين شيئا؟" رفعت رأسها وقالت"بسيطا مما أعطاك الله"......خجل (شيرا) من نفسه.فكيف لا يعرف هيئة المتسولين؟؟.....جلس على ركبتيه وفتح حقيبته ، ثم أخرج رزمة من النقود و أعطاها ورقة ...لم تمد العجوز يدها لتتناول ورقة النقود ...أحس (شيرا) بالرهبة قليلا....وبالقلق.......و حدق فيها باستغراب "ياللأسف....لم لا تعطيها كل ما معك؟....ألا ترى حاجتها؟"......
من كان صاحب آخر جملة؟
ومن تلك العجوز؟
وما مصير (شيرا)؟
يتبع.............. ولا بأس من إبداء آرائكم عن طريق التعليقات.......
انتظر ردودكم على أحر من الجمر