شركة "أبل" سوف توسع الفجوة التقنية بينها وبين مثيلاتها في السنوات القادمة ولا سيما مع تلويحها بتقنية البحث المتقدمة في أجهزتها المستقبلية والتي سوف تطرحها عن طريق شاشة لمس شفافة وهي عبارة عن جهاز كمبيوتر ولكنه يحتوي على إمكانيات خارقة ومذهلة سوف تذهل مستخدميه عن إستخدامه للوهلة الأولى فبامكانه ان يفعل كل ما يفعله كل جهاز وهو مجهز بكاميرة وماسح ضوئي وجهاز اتصال لاسلكي (Wireless) كما يحتوي على خرائط "غوغل" وربما يكون "غوغل ايرث" البرنامج المشغل لتلك الخرائط كما هو متوقع مع كل تلك التقنيات ليس إلا في تلك الشاشة الشفافة (الزجاجية).
الصورتين الأولتان توضحان لك أنك بمجرد لمس البرج الظاهر على الشاشة يعطيك تفاصيل عنه والمثير في الأمر تتيح لك الشاشة اختيار أي طابق فيه ليزود بالمعلومات عنه كما يمكن أن تعرف نوع موديل السيارة فقط بتوجيهك تلك الشاشة على سيارة ما أو ان تدخل اسم مطعم فيزودك بقائمة المأكولات التي يوفرها المطعم وسوف تقوم بتزوديك بالتفاصيل وكذلك يمكنك توجيهها على الجسر وسوف تعطيك معلومات عنه مثل متى بني أو من بناه وهلم جرا.
وهاتان الصورتان توضحان كيف تقوم بالبحث في الصحف أو المجلات أو حتى الكتب فعندما تحدد كلمة ما في صفحة على الشاشة يقوم الجهاز بعرض معنى تلك الكلمة على الشاشة .
البحث بدلالة كلمة : بمعنى عندما تريد أن تجد كلمة ما من بين النصوص الكتابية . الترجمة الفورية التلقائية كما نرى أنه يحول من اللغة اللاتينية إلى اللغة الإنكليزية
القسم الثالث : الإستخدام الفلكي وهو شبيه بالخيال (أن ترى ما لا يمكنك أن تراه). هذه الصورة توضح لك التخطيط السماوي الذي يستخدمه الفلكيون لتحدية المجموعة النجمية مثل مجموعة الدب القطبي.
تخيل أنك باستطاعك استعراض مشهد ما كيف كان في الماضي مثل توجه الشاشة على مشهد ما وأنت في عام 2009 مثلاً يمكنك أنت تستعرض نفس المشهد ذلك عندما كان في عام 2005 !!
انظر لذكاء الاصطناعي لهذا الجهاز يمكنه التعرف على الهواتف النقالة فقط بتوجيه الشاشة عليها وبعدها يمكن الاتصال و مزامنته بالهواتف عن طريق الاتصال اللاسلكي ونقل البيانات إليه تكون تلك البيانات المنقولة على شكل بصري ذو ثلاث أبعاد وليس ثنائيا كما قد استعرضت بعض الشركات سابقاً.
القسم الثامن : مستقبل البحث المتنقل-الحوار النصي- (تقليص الفجوة بين ضعيفي السمع وبين محيطهم) عند توجيه الشاشة إلى الأشخاص المتحدثين تقوم الشاشة بقراءة حركة الفم للمتكلم فتحوله إلى كلام نصي ليتمكن ضعيفوا السمع من فهم الحديث. كما تلاحظون أن أسهم الإطارات التي تحتوي الحديث ثشير إلى إتجاه المتكلم أو ذلك الشيء الذي يحدث الصوت فعندما يتكلم شخص ما خارج الشاشة فإن سهم في ذلك الإطار يتجه إتجاه ذلك الشخص.