ألمانيا في مهمة مونديالية لحسم التأهل مبكرا على حساب صربيا كلوزه نجم ألمانيا في مواجهة صعبة أمام
ستانكوفيتش ابرز لاعبي صربيا
سيكون ملعب نيلسون مانديلا باي في بورت إليزابيث شاهدا الجمعة على مساعي
المنتخب الألماني إلى حسم التأهل مبكرا لدور الستة عشر عن طريق الفوز على
صربيا وإخراجها من منافسات كأس العالم.
ويدخل الألمان اللقاء كمرشح لحصد النقاط الثلاث بسهولة بعد الفوز الكبير
على أستراليا برباعية بيضاء في الجولة الأولى مما رفع أسهم الماكينات في
قائمة المرشحين اللقب ومنح ثقة إضافية للاعبي المدرب يواكيم لوف.
وعلى النقيض، ضعفت حظوظ صربيا في الجولة الأولى بخسارتها بهدف من غانا،
إلا أن المدرب رادومير أنتيتش رفض الاستسلام وتعهد بالمنافسة على التأهل
إلى الدور المقبل حتى ولو كان ذلك يعني الفوز على ألمانيا.
ولعل أبرز مكاسب الألمان من المباراة الأولى كان الاطمئنان على فاعلية
خط الهجوم، فميروسلاف كلوزه سجل هدفه رقم 11 في نهائيات المونديال وبات على
بعد هدف واحد من رقم بيليه، بينما عرف كل من لوكاس بودولسكي وكاكاو وتوماس
مولر طريق الشباك أيضا.
وعلى مستوى خط الوسط، أظهر النجم الشاب مسعود أوزيل فنيات عالية تجعله
أحد أبرز مفاتيح اللعب الألمانية، في حين حافظ الدفاع على تماسكه بقيادة
بير ميرتساكر والظهير الأيمن فيليب لام الذي يحمل الآن شارة القيادة.
ولكن العرض الذي قدمته ألمانيا أمام أستراليا لا يبدو قابلا للتكرار
بنفس الصورة أمام الصرب الذين يمتلكون نخبة من اللاعبين المتألقين في
الدوريات الأوروبية الكبيرة في مختلف الخطوط، كما يحتاجون للفوز لتصحيح خطأ
الخسارة أمام غانا.
ويمكن القول بأن من معركة السيطرة على خط الوسط ستحسم بشكل كبير هوية
الفائز، وهو ما سيدفع بمواجهة ثنائية بين الألماني باستيان شفاينشتايجر
وقائد صربيا ديان ستانكوفيتش صاحب الخبرة الواسعة في الملاعب الإيطالية.
وينتظر أن يشهد اللقاء أيضا حوارا خاصا في ألعاب الهواء نظرا للقامات
الفارعة في كلا الفريقين، فميرتساكر سيتولى مهمة حرمان العملاق نيكولا
زيجيتش من الكرات العالية، بينما سيضطلع نمانيا فيديتش بنفس المهمة مع
كلوزه الباحث عن المجد الشخصي.
وفي الوقت الذي قد يكون التعادل فيه مرضيا للصرب بحجة تأجيل صراع التأهل
إلى الجولة الأخيرة، فإن الألمان لا يريدون سوى الفوز كي تبقى صدارة
المجموعة في متناولهم لتجنب مقابلة محتملة مع الإنجليز في دور الستة عشر.
انا بشجع المانيا في كأس العالم