كلنا
نفرأ قوله تعالى (وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون)
الإستغفار لن أطول فيه بل
سأقدم فيه بعض الفوائد:
1- الإستغفار سبب في غفران الذنب قال الله تعالى على
لسان نوح عليه السلام
(فقلت أستغفروا ربكم إنه كان غفارا –يرسل السماء عليكم
مدرارا-ويمددكم
بأموال وبنين- ويجعل لكم جنات وأنهارا)
2-قال صلى الله عليه
وسلم: ( من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا
ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من
حيث لا يحتسب)
3- قال علي بن أبي طالب عجبا ممن يهلك ومعه النجاة : قيل وما هي:
قال: الإستغفار
4- الإستغفار حياة مطمئنة لا يسعد به إلا من كان موحد.
5-
الإستغفار جمع النوايا كاملة من غفر الذنب ومن سؤال الرب ومن دعاء القلب.
6-كان
الإمام إبن تيمية إن نسي مسألة أستغفر الله ففتح الله عليه.
7- كان سيدنا محمد
صلى الله عليه وسلم ليستغفر الله في المجلس الواحد
سبعين مرة وفي رواية أخرى
مئة مرة.
8-كان أحد طلبة العلم قد نزلت به نازلة في أحج الشهور فقال: مر بي شهر
لم أرى مثله وكنت أكثر فيه من الاستغفار
فكأن احد سحبني من قضيتي كما تنزع
الشعرة من العجين.
9- زيادة القوة بكل معانيها : (ويزدكم قوة إلى قوتكم)
10-
المتاع الحسن: (يمتعكم متاعا حسنا)
11-دفع البلاء: (وماكان الله معذبهم وهم
يستغفرون)
12- وهو سبب لإيتاء كل ذي فضل فضله : (ويؤت كل ذي فضل فضله)
13-
العباد أحوج ما يكونون الى الإستغفار ، لأنهم يخطئون بالليل والنهار ،
فإذا
استغفروا الله غفر الله لهم
14- الاستغفار سبب لنزول الرحمة: (لولا تستغفرون
الله لعلكم ترحمون)
15-وهو كفارة للمجلس.
16-وهو تأس بالنبي صلى الله عليه
وسلم
17- قالت عائشة- رضي الله عنها- : طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا
كثيرا.
18- قال قتادة : إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم ، فأما داؤكم
فالذنوب ،
وأما دواؤكم فالاستغفار.
19- قال أبو المنهال : ماجاور عبد في
قبره من جار أحب من الإستغفار.
20- قال أبو الحسن : أكثروا من الاستغفار في
بيوتكم ، وعلى موائدكم ، وفي طرقاتكم ،
وفي أسواقكم ، وفي مجالسكم ، فإنكم لا
تدرون متى تنزل المغفر.
21- قال أعرابي: من أقام في أرضنا فليكثر من
الاستغفار ، فإن مع الاستغفار القطار .
والقطار السحاب العظيم القطر.
22-
سئل ابن تيمية-رحمه الله- أيهما أنفع للعبد الإستغفار أم التسبيح؟
فأحاب ، إذا
كان الثوب نقيا فالبخزر وماء الورد أنفع ، وإذا كان دنسا فالصابون والماء
أنفع!
فالتسبيح بخور الأصفياء ،والإستغفار صابون العصاة!!
23- قال صلى الله
عليه وسلم )ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الطهور ، ثم يقوم فيصلي ركعتين ،
ثم
يستغفر الله إلا غفر له)
قل أستغفر الله العظيم
وتذكر
(وما كان الله
معذبهم وهم يستغفرون)