الجزء الاخيييييييييييرا من قصة قصير الذيل

اـأسف علي تأخري ^.~ ...نبدأ.............كان القصر في يوم عيد وما عاد احد يفكر في قصير الذيل فقد اعتقد القوم انه ذهب طعمة للعملاق وعلي حين فجأة سمع في القصر دوي شديد اهتزت له اركان القصر ذلك ان العملاق لما رأي الباب القصر منخفضا جدا بحيث لا يسعه ان يدخل منه هدمه بضربة من قدمه فسارع القوم و علي رأسهم الملك ليستوضحوا الامر فحدث عن دهشتهم ولا عجب عندما شاهدوا قصير الذيل جالسا في هدوء واطمئنان علي كتف خادمه الفظيع. و بعد قليل دخل قصير الذيل من شرفة الطبقة الاولي من القصر وركع عند قدمي خطيبته وقال:لقد رغبت يا مولاتي في عبد يخدمك فإليك عبدين. واضطرب الملك عند سماعه هذا الكلام المهذب وعجز عن ان يرد عليه فاقتاد ابنته الاميرة الي زاوية من زوايا الغرفة وقال لها:يا ابنتي لم يبق في جعبتي سبب من الاسباب استطيع معه ان ارفض طلب هذا الفتي الشجاع فضحي بنفسك في سبيل الدولة فالاميرات لا يتزوجن وفق اهوائهن. فانحنت الاميرة اجلالا لوالدها وقالت:ان كل فتاة من اية طبقة كانت تود لو تتزوج وفق هواها فاسمح لي يا سيدي الوالد ان ادافع عن حقوقي بالطريقة التي اختارها. ثم اضافت بصوت عال تخاطب قصير الذيل قائلة:ايها الفتي الكريم انك لشجاع سعيد الطالع ولكن هذا لا يكفي للظفر بإعجاب الفتيات واني لأقترح عليك تجربة اخيرة لا اظنها تخيفك فلن يكون لك فيها من خصم سواي فلنعقدها مباراة فكرية تنال بعدها يدي لو ربحت. فانحني قصير الذيل اجلالا للاميرة ونزل جميع رجال البلاط الي قاعة العرش يتقدمهم الملك وابنته ولشد ما تملكتهم الرعب عندما شاهدوا العملاق قد سبقهم اليها بإشارة من سيده قصير الذيل مشي اليه ووقف في جانبه سعيدا فخورا بأن يطيعه فكانت القوة في خدمة العقل. ولما استتب المكان بالحاضرين قالت الاميرة:لنبدأ المباراة ايها الفتي الشجاع ولتكن مغالاة في الكذب فمن يقل منا هذا كثير يكن المغلوب. قال قصير الذيل:سمعا و طاعة يا اميرتي. فقالت الاميرة:اني علي ثقة من انه ليس لديك مزرعة اجمل من مزرعتنا فلو ان راعيين نفخ كل منهما في مزماره هذا في ادناها وذاك في اقصاها لما سمع الاول الثاني ولا سمع الثاني الاول. فقال قصير الذيل:ما هذا بشئ يذكر...فإن حظيرة ابي هي من الاتساع بحيث لو دخلت عجلة بنت شهرين من احد بابيها لخرجت من الباب الثاني بقرة حلوبا. فقالت الاميرة:هذا لا يدهشني...ولكن ليس لديك ثور في ضخامة ثور عندنا فإنه ليستطيع رجلان ان يجلس كل منهما قرن من قرنيه ويكون البعد بينهما عشرين قدما. فقال قصير الذيل:ما اهون ما تقولين...ان لدي والدي ثورا عريض الوجه فلو جلس خادم علي احد قرنيه لما استطاع ان يلمح الخادم الجالس علي القرن الثاني. فقالت الاميرة:هذا لا يدهشني...ولكن ليس عندكم ما عندنا من لبن ففي كل يوم نملأ منه عشرين برميلا علو كل منها مئة قدم وفي كل اسبوع نصنع جبلا من الجبن يوازي هرم مصر الاكبر طولا و عرضا. فقال قصير الذيل:ما هذا بشئ يذكر...ففي مصنع والدي يصنعون قوالب ضخمة من الجبن فاتفق يوما ان سقط في بعض القوالب حصان لنا فلم نعثر عليه الا بعد رحلة استمرت سبعة ايام غير انه كان محطم الكليتين فاضطررت ان استبدل بعموده الفقري شجرة ضخمة من شجر الصنوبر وما هي الا برهة قصيرة حتي نبت من الشجرة غصن تعالي في الفضاء فتسلقت عليه يوما ووصلت الي قرب السماء فرأيت هناك سيدة ترتدي رداءا ابيض تغزل زبد البحر خيوطا جميلة فأردت ان اخذ شيئا منها فانقطع الخيط وسقطت في جحر جرذان فماذا رأيت فيه؟ رأيت اباك وامي يدير كل منهما مغزلة ولما كان والدك لا يحسن الغزل صفعته والدتي صفعة اهتز لها شارباه. فصاحت الاميرة في حنق و غضب:هذا كثير فما اصاب والدي قط مثل هذا الهوان. فصرخ العملاق وهو يقول لقصير الذيل:لقد قالت "هذا كثير" فالاميرة لك. فاحمرت وجتنا الاميرة وقالت:مهلا يا هذا. ثم التفتت الي قصير الذيل وقالت: ان لدي لغزين فإن حزرتهما كنت لوالدي الابنة الطيعة فقل لي الشئ الذي يسقط ولا ينكسر؟ فقال قصير الذيل:علمتني امي هذا منذ زمن طويل...انه الشلال. فقالت الاميرة بصوت مضطرب:هذا صحيح ثم اردفت قائلة:ما الذي يسلك كل يوم طريقا بعينه ولا يعود القهقري ابدا؟ فقال قصير الذيل:علمتني امي هذا منذ زمن طويل... انه الشمس. فاصفر وجه الاميرة غضبا و قالت:هذا صحيح...فاليك يدي ايها الفتي الذكي الشجاع. فاندفع الملك يقول:ايها الفتي الذكي الشجاع إني ارفعك الي مرتبة الامراء. فهتف العملاق بصوت كأنه هزيم الرعد:عاش الامير قصير الذيل عااش سيدي و مولاي.
...
وتم الزفاف الاميرة الي قصير الذيل ولم يجد العملاق في التعبير عن فرحه خيرا ان يحمل عربة العروسين في الذهاب الي مقر موثق العقود و العودة منه الي القصر فابتهج الناس بذلك المنظر الغريب ابتهاجا شديدا ولا تسل عما تبع ذلك من حفل عظيم اولمت فيه الولائم والقيت الخطب واطلقت السهام النارية ونثرت باقات الورود و الريحان في انحاء القصر الواسع الرحيب. وعلي الجملة كان الفرح يملأ جميع القلوب الا قلب امجد فقد كان بعد قطع اذنيه اصم لا يسمع عبارات الثناء قد اثارت غيرته وحقده فهرب الي الغابات هائما علي وجهه فافترسته الذئاب وتلك عاقبة جديرة بكل حاسد حقود. واعتلي قصير الذيل العرش بعد موت الملك واستمر يحكم بلاده مدة اثنتين وخمسين سنة وكان فيها مثال الحاكم النشيط العادل الطيب القلب الذي يؤثر خدمة الرعية علي راحته ويري في مسرو غيره منتهي سروره حتي سجل له التاريخ اكرم الصفحات.
(تمت)
الحمد لله خلصت القصة وقد نتعلم منها حكمة وها ( من حفر حفرة لاخيه وقع فيها ) و ارجو ان تكون اعجبتكم ولا تنسوا الردوووود
بااااااااااااااااااااااااااااي

بداية رائعة ونهاية اروع تسلمي حبيبتي ع القصة الرائعة

نتمني منك المزيد

ران موري حبيبتي شكرا جزيلا علي مرورك
امو صديقتي العزيزة ميرسي علي مرورك
شكرا بنات علي مروركما الجميييييييييييييل نورتما الموضوع

مشكورة يا مبدعتنا نهاية رائعة حقا
اتمنى لك المزيد من النجاح يا مبدعة
دمتي بخير ^_^

شكرا لكي عاشقة كاكي الغالية علي مرورك

العفو يا قمر

منور بأصحابه

شششكرا الله يعافيك

منوووووووووووووووورة ^_*